الازمة الراهنة وتداعياتها اظهرت جانبا فاضحا لمواقف الافراد وانحيازاتهم

يمنات

د. فؤاد الصلاحي

الازمة الراهنة وتداعياتها سياسيا وعسكريا داخليا وخارجيا وصولا الى ثنائية الشرعية وثنائية السلطات والرئاسات والساحات اظهرت جانبا فاضحا لمواقف الافراد وانحيازاتهم بل وسطحية الرؤى والتعبيرات التبريرية لذلك الانحياز وهو امر سائد في عامة المجتمع حاصة بين اوساط الاكاديميين والمثقفين والحزبيين ..

فمن ناقد وسباب لصالح و الحوثيين الى مصطف معهم حاليا وكذلك الحال مع هادي وشرعيته الغائبة بفعل غياب انجازاته حتى القليل منها ….

السائد مواقف انفعالية دون تروى او اعمال للعقل او حتى نصف العقل ..هنا تكون الانتهازية هي الدافع الوحيد لتنقل الافراد في مواقفهم ومواقعهم وانحيازاتهم وهو ذاته مع من يزعق في الفضائيات ليتم تعيينه من قبل حكومة الشرعية .

نحن نثمن كل المواقف التي ترفع علم اليمن ونظامها الجمهوري وهذا الاخير هو ايقونة الاصطفاف الوطني دون انتماءات ماقبل وطنية ودون اعلام وشعارات غير العلم الوطني الجمهوري …

ليعلم الجميع ان التعبئة الانفعلية للانصار والمؤيدين والمشجعين لايخدم الاستقرار ..اليمن تحتاج الى الاستقرار واعادة بناء الدولة حتى تتحسن معيشة المواطنين وتحترم حرياتهم وحقوقهم ..الفوضى وغياب الدولة يخدم الخارج الاقليمي والدولي وتجار الحروب …

ليعلن الجميع الاصطفاف مع الوطن وانهاء الحروب والعدوان على الشعب وتحقيق السلم الاهلي ..؟

من حائط الكاتب على الفيسبوك